جاري التحميل...

كيف أصبح محمل "فتح الخير" رمزا وطنيا؟

الجسرة الإخبارية
الأحد 18 مايو 2025

يحتل المحمل الشراعي "فتح الخير" مكانة بارزة في التراث البحري القطري، حيث يتجسد حضوره في شعار دولة قطر، مؤكدا عمق العلاقة بين القطريين والبحر عبر تاريخهم الممتد لمئات السنين.

بدأت قصة المحامل القطرية في منطقة الوسيل عام 1880، حيث امتلك المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، أولى السفن في البلاد.

وتطور الأسطول البحري القطري ليصل عدده إلى 571 سفينة شكلت العمود الفقري للاقتصاد المحلي آنذاك.

ويعد "فتح الخير" أول مركب تقليدي يعمل بالمحرك في قطر، تم بناؤه عام 1900، واشتراه الشيخ حمد بن عبد الله الثاني من الطواش خليل بن إبراهيم الباكر، ويبلغ طول قاعدته 67 قدما.

وقد اكتسب اسمه تيمنا بجلب الخير، خاصة بعد كارثة كساد اللؤلؤ التي ضربت قطر والخليج عام 1928، ويستقر هيكله الأصلي اليوم داخل متحف قطر الوطني.

لكن اسمه تجاوز حدود البلاد، حيث تنظم مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" رحلات دورية باسم "محمل فتح الخير" بنسخة حديثة يبلغ طولها 108 أقدام وحمولتها 120 طنا، في جولات بحرية دولية تستمر لأشهر طويلة، كما لعب دورا بارزا في الترويج لمونديال قطر 2022.

شاهد المزيد من موشون